اهلا وسهلا بكم في شركتنا

لا أمة، لا اقتصاد، لا صناعة، ولا عمل لم يتضرر من الانهيار المالي الذي شهده العالم بعد انهيار بنك ليمان براذرز في 20 سبتمبر 2008.

وبالتالي، كان التحدي الرئيسي بالنسبة لبُعد النظر هو تحويل هذه الأزمة إلى فرصه، حيث يتطلب هذا التحدي أن تكون الشركات مبدعة وقابلة للتكيف وأكثر إنتاجية.

يسعدني أن أقول إننا في مؤسسة نهر الفرات للنقليات والمقاولات العامة كنا قادرين على الاستفادة من مهاراتنا الجماعية لخدمة استراتيجيتنا ومهمتنا للمستقبل بشكل أفضل، ونتيجة لذلك لم نكن قادرين على تحمل الاتجاهات السلبية فحسب، بل تمكنا من عكسها بنجاح، مما أدى إلى زيادة هائلة في إيراداتنا التشغيلية وأرباحنا بعد ذلك العام.

كادرنا هم قوتنا. أود أن أشكرهم على إخلاصهم وعملهم الجاد.

يجب أن يكون هدفنا هو تعزيز النجاح السابق، وأود أن أحذر من أننا يجب ألا نكتفي بما حققناه في الماضي، وبدلاً من ذلك نسعى جاهدين للتفوق والتقدم وإكمال مسيرة النجاح.

في عالم اليوم، نعيش في ظل سحابة من عدم اليقين والتقلبات، وفي ظل هذه المتغيرات، يجب أن نسعى جاهدين لقبول التحديات بجرأة، واعتماد التغييرات بشكل منطقي واغتنام الفرص بسرعة من أجل النمو بطريقة مستدامة في بيئة عالمية شديدة التنافسية.

ولكن في الوقت نفسه، عززنا عملياتنا من خلال زيادة مواردنا سواء كانت المصانع أو المعدات والآلات أو رأس المال، حيث استثمرنا في المهارات والتفاني الذي كان له دور فعال في توسيع مؤسستنا إلى مستويات أعلى.

أود أيضًا أن أشكر عملائنا، وشركاء الأعمال، والرعاة، والموردين، ومقدمي الخدمات، على إعادتهم إيمانهم وثقتهم بنا والتي بدونها ما كانت إنجازاتنا ممكنة.